محمد قاروط ابو رحمه
منهج التفكير أولا
الاستنباط الانتقال من العام إلى الخاص.
الاستقراء الانتقال من الخاص إلى العام.
ما أهمية ذلك في تقييم الواقع الفلسطيني؟
في ذهني سؤال دائم:
هل المأساة الفلسطينية هي ناتج عن الوضع الدولي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الأولى أم نشأ نتيجة صراع داخلي؟
كيف نشأت المأساة الليبية واليمنية؟
أهمية الإجابة على هذا السؤال تقودنا إلى طريقة تحليل واستنتاج ما يعترضنا من مشكلات وكيف نعالجها؟
آثار هذا الأمر عندي تصريح نقيب الأطباء وحتى إضراب المعلمين.
وحتى عندما تناقش زميل لك في أمر عام، هل يبدأ بالحديث عن مظلوميته ثم يعكس هذه المظلومية على تقيمه للوضع الفلسطيني بشكل عام؟
وما هو المنهج الصحيح في تقسيم الوضع الفلسطيني،
هل نبدأ بالخاص ثم ننتقل إلى العام، تفكير استقرائي؟
أم نبدأ من العام إلى الخاص، تفكير استنباطي؟
مع ملاحظة أنه لا يوجد عام ١٠٠% ولا يوجد خاص ١٠٠%.
فمثلا: (الأزمة المالية ليست ناتجة ١٠٠% من ظروف عامة، اقتطاعات من المقاصة، وقف المساعدات، شروط المساعدات، ولا هي أزمة ناتجة ١٠٠% عن الفساد وسوء توزيع الموارد، وسوء الإدارة).
التفكير الاستقرائي سينطلق من الخاص إلى العام فيقع فيما وقعت به النقابات من محاولة كسر الدولة لصالحها، مع الأخذ بالاعتبار صراع مراكز النفوذ.
أما التفكير الاستنباطي وأنا من مدرسته فإنه يأخذ العام أولا ثم ينتقل إلى الخاص فيكون هذا المنهج في التفكير الحكم فيه لصالح الشعب وقضيته.
أما أصحاب التفكير الاستقرائي فإن تفكيرهم يأخذ بالاعتبار مصالحهم الخاصة حتى لو كانت نقابة ثم ينتقلون إلى العام.
إن ما قاله نقيب الأطباء هو تهديد بعقوبات جماعية على الشعب الفلسطيني من اجل مكاسب ذاتية منفعية شخصية، وان هذا لا يخدم الشعب او قضاياه.
عالجوا الامر بلا تهديد وعقوبات جماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق