أعلان الهيدر

الثلاثاء، 21 فبراير 2023

الرئيسية د.مجدلاني :التحرك الأمريكي يصب لمصلحة إسرائيل ووجود الإختلاف في وجهات النظر معها لا ترتقي لأزمة في العلاقات

د.مجدلاني :التحرك الأمريكي يصب لمصلحة إسرائيل ووجود الإختلاف في وجهات النظر معها لا ترتقي لأزمة في العلاقات




 دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني تنظم ندوة سياسية بعنوان "قراءة في التحرك الأمريكي الأخير في الملف الفلسطيني – الإسرائيلي"



رام الله / قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني أن القضية الفلسطينية ليست أولوية للإدارة الأمريكية، وهناك وعود والتزامات قطعتها ولكنها بقيت مجرد وعودات ولم تعين كسابقاتها مبعوث للسلام في الشرق الأوسط، وبقي تدخلها في بعض القضايا فقط ولم تقدم أية مبادرة للسلام .


وتابع د.مجدلاني خلال كلمته في الندوة السياسية التي نظمتها الدائرة اليوم في مقرها بغزة ،بعنوان قراءة في التحرك الأمريكي في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أن سياسية استبدال الأولويات هي النهج الذي اتبعته إدارة بايدن عبر محاولة دمج اسرائيل إقليميا حيث أن التحرك الأمريكي يصب في المقام الأول لمصلحة إسرائيل باعتبارها دولة وظيفية تخدم مصالح الولايات المتحدة وأن وجود بعض الإختلاف في وجهات النظر معها لا ترتقي إلى ازمة في العلاقات.


 وأشار د. مجدلاني إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أرادت من هذا الحراك في المنطقة تهدئة التوتر بين الجانبين لعدم إشغال المنطقة وتوتيرها وحرف الأنظار عن الأزمة الروسية الأوكرانية وحصار الصين.

كما تحدث د. مجدلاني حول كيفية التعامل الفلسطيني مع حكومة الفاشية والتطرف في دولة الاحتلال قائلا إننا لم ولن نقدم أي تنازل تجاه هذه الحكومة وأن الموقف الفلسطيني الرسمي يرفض قطعياً كل الاجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، وأن برنامج حكومة نتنياهو هو التعامل مع الأراضي الفلسطينية على أنها أراضي غير متنازع عليها، لذا كان المطلب الفلسطيني الرئيس أمام جميع الوفود الأمريكية والأوروبية التي زارت المنطقة في الفترة الأخيرة، هو وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب كمدخل وشرط للتهدئة ولفتح أفق سياسي. 

 وحول ما جرى في مجلس الأمن في اليومين الأخيرين، أوضح د. مجدلاني بأن الطرف الفلسطيني لم يقدم أي تنازل في هذا الشأن وأنه لم يكن هناك مشروع قرار للتصويت عليه إنما مسودة قرار تم استبدالها من الجهة المقدِمة ببيان رئاسي لمجلس الأمن يدين سياسات إسرائيل الإستيطانية ومحاولة شرعنتها. 

وختم مجدلاني موضحا بأن الرؤية الفلسطينية هي أن المعركة الآن هي معركة سياسية قانونية مع الاحتلال داخليا وخارجيا وهذا يحتاج الى موقف فلسطيني موحد، تظهر فيه قدرات في إدارة الصراع وتظهر فيه إمكانيات شعبنا في كسر المعادلة القائمة حالياً.


ومن جانب قال د.خالد شعبنا وفي مداخلته حول كيفية تعاملنا كفلسطينيين مع الحكومة الإسرائيلية الحالية أن القضية الفلسطينية لم تحتل منذ بداية حكم نتنياهو حيزاً هاماً ولم يتم إدراجها على جدول حكوماته المتعددة.

وتابع شعبان إن سياسة القفز على الشق السياسي وعدم تسوية القضية الفلسطينية لن تؤدي إلى استقرار الشرق الأوسط، وإن المحاولات الإسرائيلية لإدارة الصراع أو تقليصه أو حسمه لن تؤدي إلا إلى مزيد من الأزمات داخل الشرق الأوسط.

واشار ان إصرار نتنياهو على التطبيع مع الدول العربية بإعتباره مدخلاً لإحراز تسوية مع الفلسطينيين، وكذلك إقرار مجموعة من التشريعات والقوانين الموجهة ضد الفلسطينيين سواء في الأراضي المحتلة لعام 1967 أرض فلسطيني 1948.

وبدوره أشار د.منصور أبو كريم في ورقته، أن الدور العربي يهدف الى منع التصعيد وتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية من خلال التأكيد على المدخل السياسي كمدخل مناسب لتهدئة الأوضاع على مبدأ حل الدولتين وأسس التسوية السياسية.

وأكد أن هناك قلق عربي من تركيبة حكومة نتنياهو وأجندتها اللاسامية المعادية للحقوق الفلسطينية المشروعة، لذلك جاء التحرك العربي بعد القمة الثلاثية في القاهرة والقمة السداسية في أبو ظبي تبلور موقف عربي موحد من هذه الحكومة.

الى ذلك أشار د نادر الغول من أمريكا، أن هدف التحرك الأمريكي الجديد في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي جاء بخفض التوتر ومنع التصعيد بدون وجود أجندة سياسية أو رؤية لخلق أفق سياسي يرتكز على مبدأ حل الدولتين.

وأشار أن إدارة بايدن عاجزة عن بلورة رؤية للتحرك على الجانب السياسي وإقتصار تدخلها على الجانب الأمني.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.