غزة: حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من مخططات الاحتلال التي تستهدف مدينة القدس ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى مكانيا، وقالت أن المخزون النضالي لشعبنا الفلسطيني لم ينضب بعد، وأن أي مساس بالقدس والمقدسات سيشعل المنطقة ويفتح أبواب الصراع مع الاحتلال على مصراعيها.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية بعنوان "حرب حزيران ١٩٦٧م: أسبابها ونتائجها" نظمتها كتلة نضال المرأة احدى المنظمات الجماهيرية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالشراكة مع اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خانيونس، وذلك في المقر المركزي للجبهة في محافظة خانيونس.
وتحدث في الندوة الرفيق أنور جمعة عضو المكتب السياسي وسكرتير الجبهة في قطاع غزة حيث استعرض تداعيات الحرب ونتائجها السياسية والعسكرية وخاصة فيما يتعلق باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وبروز مشكلة النازحين، وتطرق إلى قرار مجلس الأمن (٢٤٢) والأحداث السياسية التي ترتبت عليه.
وتحدث جمعة عن انطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الخامس عشر من شهر تموز عام ١٩٦٧م والتي جاءت كرد فعل طبيعي على هزيمة حزيران وأجواء الهزيمة التي خيمت على المنطقة العربية آنذاك.
من جهتها تناولت هدى الحولي مسؤولة المرأة في اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم خانيونس أسباب الحرب ومساراتها، وأكدت على أهمية الوحدة لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وشاركت في الندوة الرفيق تراجي أبو رجيلة عضو المكتب السياسي للجبهة والرفيقتين ألفت الندى وأماني الفرا أعضاء اللجنة المركزية للجبهة وسكرتير فرع خانيونس خالد أبو سيدو ومسؤولة المرأة في الفرع لينا شاهين وحشد من قيادة وكوادر الجبهة في محافظة خانيونس وممثلو القوى الوطنية واللجان الشعبية ولفيف من قيادة وكوادر وأعضاء الأطر النسوية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق