مركز الإنسان يدين عمليات القتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد الاقتحامات المتكررة بالزي المدني وانتحال صفة الأشخاص المحميين جريمة حرب.
يدين مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، فلسطين-غزة، قيام مجموعة خاصة من قوات الاحتلال متنكرة بالزي المدني باقتحام حارة الياسمينة بالبلدة القديمة بمحافظة نابلس صباح اليوم الخميس الموافق 4مايو/آيار 2023م، ومحاصرة أحد منازل المواطنين وإطلاق النار والقذائف الصاروخية عليه بشكل مباشر، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات ومنع وصول الإسعاف إليهم مما أدى إلى استشهاد (3) مواطنين، وهم "حسن قطناني، ومعاذ المصري، وإبراهيم جبر" في عملية قتل منظمة.
ووفقا لمتابعة المركز فقد دأبت القوات الخاصة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال على استخدام سياسة التخفي بزي أشخاص مدنيين أو مسعفين أو تجار وذلك لتحقيق أغراضها الإجرامية، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يشدد المركز على أن تخفي القوات العسكرية بزي مدني أو بزي أشخاص يخضعون للحماية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة يعتبر بمثابة جريمة حرب وفقاً لميثاق روما، وذلك يُوجب تدخل دولي وأممي عاجل لإلزام الاحتلال بالمواثيق والأعراف الدولية، وما يقع على القوات المحتلة من التزامات تجاه الأراضي المحتلة.
ويشير المركز أن جرائم القتل الممنهج والإعدام الميداني بحق المواطنين الفلسطينيين، تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين على مدار احتلاله للأرض، كما وتأتي هذه الجريمة بالتزامن مع ارتفاع في ضحايا عمليات القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى (109) شهيد من بينهم المعتقل المضرب عن الطعام "خضر عدنان 45عام" والذي قضى دفاعا عن كرامته وحريته.
مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق إذ يؤكد ان هذه الجرائم والممارسات العنصرية تشكل جريمة وفقا لميثاق روما واتفاقية جنيف الرابعة، كما وتعتبر مخالفة واضحة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، فإنه يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، والعمل من أجل توفير الحماية الفلسطينيين، ووقف هذه الاعتداءات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق