12 أبريل, 2025

أعلان الهيدر

السبت، 1 يوليو 2023

الرئيسية الأثر التراكمي للتصرفات متناهية الصغر

الأثر التراكمي للتصرفات متناهية الصغر



هذا ما ناقشناه في صباح اليوم، على هامش حصة الرياضة.


الأثر الذي تحدثه التصرفات متناهية الصغر تراكمي وهو كمي ونوعي.

وهو بحاجة إلى انضباط ذاتي ومثابرة واستمرارية.


لقد أخذنا مثالا عن القراءة.

اذا بدأ الفرد بقراءة صفحة واحدة يوميا فقط فإنه في عام يكون قد قرأ ٣٦٤ صفحه وهذا العدد يساوي ٣ كتب تقريبا.


أثنى سفيان ابو جاسر على هذه الفكرة حيث قال:

التزمت بقراءة صفحة واحدة من القرآن يوميا.

لم يكن الأمر في الأيام الأولى سهلا.

بعد أقل من شهر انتبه أنني اقرأ اكثر من صفحة وبانسجام تام.

ووصلت الان إلى قراءة من ٧ إلى ١٣ صفحة يوميا.


التصرفات متناهية الصغر لا تبقى متناهية بل تتطور إلى تصرفات صغيرة ثم تصرفات مقبولة ثم متوسطة وهكذا.


واحيانا نتوقف عن التصرفات متناهية الصغر، هنا الاختبار الحقيقي للانضباط الذاتي الذي يوقظ الفرد ليعود إلى السير وفق ما قرره.


والأثر التراكمي النوعي هو اكتساب الفرد لأفكار ومعلومات جديدة تحسن جودة ونوعية حياته وعمله.


*كلما شعر الفرد بالنتائج الكمية والنوعية للمثابرة والاستمرارية والانضباط الذاتي للتصرفات متناهية الصغر تتحسن معنوياته وثقته بنفسه للقيام بتصرفات جديدة*


تقول العرب

قليل مستمر خير من قليل منقطع.



وفي الحديث الصحيح عن  عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ُسِئَل: أيُّ العملِ أحبُّ إلى الله؟ قال:  *(أدومه وإن قل)*  متفق عليه.


المبادرة بتحسين جودة ونوعية حياتنا وعملنا بتصرفات وسلوكيات صغيرة ستترك الأثر التراكمي المطلوب.

كما أن هذا الأمر يمكننا حث الآخرين عليه


أبدأ الان وخذ بنصيحة مسيرة الاف ميل تبدأ بخطوة واحدة. 

انهض وتقدم خطوة واستمر حتى تصل الى ما تريد.


محمد قاروط ابو رحمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.