بمناسبة الذكرى ال٤٧ ليوم الارض الفلسطيني ، شارك الدكتور فوزي عوض رئيس اللجنة الشعبية للاجئين مخيم البريج بتقديم جلسة حوارية حول يوم الارض الفلسطيني الذي يصادف الثلاثون من اذار في كل عام .
افتتحت الجلسة بترحيب من الأستاذ أشرف الغفاري رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم دير البلح بالدكتور فوزي عوض رئيس لجنة البريج وبالحضور الكريم في الجلسة الحوارية التي عقدت بمناسبة يوم الارض الفلسطيني ، موجهاً التحية للشهداء ولصمود الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة عام 1948 وفي كافة أماكن اللجوء والشتات . وأكد على معاني ودلالات يوم الأرض والتمسك بحق العودة ورفض كافة مشاريع التوطين والتهجير .
وقد شكر الدكتور فوزي عوض " المختص في شؤون قضية اللاجئين " و رئيس اللجنة الشعبية للاجئين مخيم البريج نظيره الاستاذ اشرف الغفاري رئيس لجنة دير البلح على الترحيب ، وجدد ترحيبه بالمشاركين بالندوة مستعرضا تاريخ يوم الأرض والتحديات السياسية، و أن يوم الأرض نقطة فارقة في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني، باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الشعب الفلسطيني تمسكه بأرضه، وتشبثه بهويته الوطنية والقومية وحقه في الدفاع عن وجوده رغم عمليات القتل الاجرامية التي كانت وما زالت تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه.
وأوضح د. عوض إن يوم الأرض جاء ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وسياسة مصادرة الأراضي والاستيطان والتهويد والإحتلال واستباحة الدم الفلسطيني ، وكان سبباً بتجسيد وحدة الشعب والدم الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.
وتحدث د. عوض بشكل عام حول مصادرة الأراضي وبداية أحداث يوم الأرض في آذار1976 في عرابة، سخنين ودير حنا وانتشارها في القرى حولها والالتزام بالإضراب العام ووقوع الأحداث من اعتداءات جيش الاحتلال والاعتقالات وارتقاء الشهداء وإرادة الجماهير .
وقال " ان تجسيد الوحدة الوطنية التي كانت صمام أمان الفلسطينيين بالاراضي المحتلة عام 1948 تحطمت عليها مؤامرة تصفية الهوية الوطنية الفلسطينية ، و شكلت الحالة الكفاحية التي نفذها الفلسطينيين بالاراضي المحتلة عام 1948 محطة بارزة وكانت بمثابة نقطة تحول في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ختام الندوة اكدت اللجنة الشعبية للاجئين مخيمي البريج ودير البلح والمشاركون في الندوة على ضرورة مساندة ودعم القيادة الشرعية الفلسطينية ممثلة بالاخ الرئيس محمود عباس وشعبنا في تصديهم ومقاومتهم للاحتلال، والعمل على انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وتصويب الهدف الفلسطيني لمقاومة الاحتلال، ووضع خطط واستراتيجيات داعمة للشعب وهادفة لاحقاق حق العودة وانهاء الاحتلال ووقف كافة الجرائم الاسرائيلية بحق ابناء شعبنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق