رام الله – اربيل / التقى وفد فلسطيني ضم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير التنمية الاجتماعية د. احمد مجدلاني ووزير الاقتصاد خالد العسيلي، وزير العلاقات الخارجية في اقليم حكومة إقليم كوردستان العراق سفين محسن دزيي، بحضور القنصل الفلسطيني العام في أربيل نظمي حزوري، اليوم تلخميس ،وبحث الطرفان اخر المستجدات السياسية والعدوان الهجمي من قبل الاحتلال المتواصل على شعبنا بقطاع غزة، وكذلك كافة الاجراءات الاحادية الجانب التي تقوض فرصة السلام في المنطقة.
ونقل الوفد تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد اشتيه، وبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات المختلفة ، وتعميق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والكردي.
ووضع د. مجدلاني وزير العلاقات الخاريجة بصورة التطورات في الأراضي الفلسطيني واجراءات حكومة الاحتلال الفاشية التي تقوم بتفجير الاوضاع في المنطقة وأنه في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية لا أفق للعملية السياسية ، فهي تتبنى برنامج دعم الاستيطان وتقويض السلطة الفلسطينية.
واستطرد مؤكداً، لم تعد الادارة الامريكية مؤهلة لرعاية عملية السلام، والمطلوب موقف حازم لمواجهة تداعيات القرارات والسياسات الأمريكية وآثارها، وهذا يتطلب طرح مبادرة دولية للسلام ومحاصرة حكومة الفاشية في دولة الاحتلال فهي تحمل برنامج الاستيطان والضم التدريجي، إضافة إلى التهجير والتطهير العرقي، داعياً دول العالم لعدم التعامل مع هذه الحكومة الفاشية ما لم تلتزم بقرارات الشرعية الدولية.
وقال مجدلاني نريد بناء عملية سلام في إطار الأمم المتحدة، ومؤتمراً دولياً بمشاركة كافة القوى الدولية الفاعلة بما فيها الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، وندعو المجتمع الدولي لدعمنا من أجل تمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها على أرضها وفق قرارات الشرعية الدولية، لكن هذا الأمر سيكون صعباً مع حكومة فاشية ولن يكون على أجندتها سوى المزيد من القتل وتدمير أي أفق للحل السياسي.
ومن جانبه تطرق العسيلي للاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، وإن دولة الاحتلال تحارب التطور الاقتصادي في دولة فلسطين، وتفرض الاجراءات التي تعيق النمو والتطور، وخصوصا في المناطق المصنفة (ج)، إضافة لمدينة القدس المحتلة التي تعاني من مشاريع التهويد .
أشار أنه من بين القنوات التى يستخدمها الاحتلال لحرمان شعبنا من حقه الإنساني في التنمية وتقويض دعائم الاقتصاد الفلسطيني، مصادرة الأراضي والمياه وغيرها من الموارد الطبيعية الفلسطينية وتضييق الحيز المتاح لاختيار وتنفيذ السياسات العامة وفرض القيود على حركة الأشخاص والسلع وتدمير الأصول والقاعدة الإنتاجية وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية وتفتيت الأسواق المحلية وعزل الاقتصاد الفلسطيني عن الأسواق الدولية وتبعيته القسرية للاقتصاد الإسرائيلي .
ومن جانبه رحب مسؤول العلاقات الخارجية في اقليم حكومة إقليم كوردستان سفين محسن دزيي يهذه الزيارة التي تؤكد على عمق العلاقات ، واهمية تطويرها ، كما وضع الوفد الفلسطيني بصورة الأوضاع في الإقليم.
مؤكدا على دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق