رام الله / دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في الذكرى ٧٥ للنكبة إلى الحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ورفض محاولات تصفيتها تحت عناوين مختلفة بما ، أو التلاعب بالتفويض الممنوح لها بموجب قرار انشائها رقم 302.
واعتبرت الجبهة أن قيام الأمم المتحدة بإحياء يوم النكبة في مقرها خطوة هامة، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته بخطوات أكثر جدية وعملية وتنفيذ القرارات التي تنهي الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتنفيذ القرار 181 وقرار 194 الذي يضمن حق العودة والتعويض وقرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016.
وطالبت بتوحيد كل الجهود لدعم صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين ظروفهم الحياتية، وأنّ تتحمل الوكالة مسؤولياتها بالعمل على زيادة خدماتها، وتحسينها في كافة المجالات.
وأكدت الجبهة على التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها، استنادًا للقرار الدولي 194، مع تجديد رفضها لكل المخططات التي تحاول الانتقاص من هذا الحق أو تجاوزه .
وشددت الجبهة على أنّ قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة على مدار الـ ٧٥ عاماً الماضية شكلت رمزية لشعب لا يساوم على حقوقه الوطنية، وأساساً وجوهراً للقضية الفلسطينية .
وقالت الجبهة، تأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظل تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار مخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولاته تقويض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة عبر جرائم وفاشية حكومة الاحتلال.
وأشارت الجبهة أن الذاكرة الفلسطينية ما زالت تستعيد فصول النكبة عام 1948 والتي قامت فيها الحركة الصهيونية وعصاباتها الفاشية بارتكاب المجازر الجماعية ، واقتلعت و طردت وشردت شعبا بأكمله من أرضه ووطنه ، في أبشع جريمة تطهير عرقي عرفها التاريخ الحديث ، والتي ما زال شعبنا يعيش آثارها ويتجرع مرارتها حتى يومنا هذا داخل الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات بعيداً عن أرض وطننا فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق