بقلم/ الشيخ الخضر العوذلي
بعد ان تخلى مرتزقة العدوان عن اتباعهم ومن غرروا بهم وطالبوا بإخراج اقاربهم وابنائم ادرك اغلب قبائل وأبناء محافظة أبين خاصة والجنوب عامة ان تحالف العدوان واذنابه من المرتزقة والمغرر بهم ادركوا ان هذا التحالف لا يهمه احد من أبناء اليمن..
وأنه كان يستخدم الناس ليقاتلوا معه ليحقق مصالحه الخاصة على حساب الدم اليمني واحتراب اليمنين فيما بينهم ويحاول ان يعمق الكراهية والعنصرية بين أبناء اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه..
ولكن حنكة القيادة ممثلة بقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله وادراكه لهذا المخطط فوت عليهم فرص كثيرة واحبط مخططاتهم الخبيثة لضرب النسيج المجتمعي الذين ضلوا ولمدة 8 اعوام يحاولون بكل الوسائل خلق الفتن بين القبائل اليمنية واخر ضربة وجهت للعدوان ومرتزقته هي لحظة وصول الوفد القبلي من محافظة أبين الى عاصمة الصمود صنعاء ومكرمة السيد القائد حفظه الله بالافراج عن اللواء فيصل رجب بعد ان اسقطه العدوان وادواته من ملفاتهم..
ولم يطالبوا باطلاقه كما فعلوا مع اقاربهم وابنائهم ليأكد القائد ان اليمن واحد وهمه واحد وأنه مهتم بكل ابناء اليمن من مختلف انتمائتهم السياسية أو المناطقية واكراماً من القيادة
لقبائل محافظة أبين الذين حضروا الى صنعاء للمطالبة بالإفراج عن اللواء فيصل رجب واكرامهم وتقديراً لمجيئهم لصنعاء ليعود فيصل رجب معهم معزز مكرم الى أهله دون اي شروط ودون اي مقابل..
رغم ان سجون العدوان لازالت تحتجز اسرانا ويتم معاملتهم أسوء معاملة ولكن القيادة اثبتت انها تقتدي بالرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام الذي بعث رحمة للعالمين..
نوجه تحية شكر لسيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله..
الذي سرعان ما أعطى توجيهات للاهتمام بالوفد واستقبالهم باهتمام وتوجيه بتنفيذ مطالبهم مهما كانت كرماً ووفاءً وتقديراً لأبناء محافظة أبين.
وكذلك قبائل طوق صنعاء والبيضاء وذمار على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال ومرافقه الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق