يؤكد مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق فلسطين_غزة، على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، في ذكرى النكبة ال 75 التي اقترفتها الجماعات الصهيونية ضد الفلسطينيين وهجرتهم من مدنهم وقراهم، والتي توافق ال 15من مايو/آيار من كل عام، وتعرض خلالها الفلسطينيون لأكبر عملية تهجير وتطهير عرقي، أعقبها قرارات وقوانين صدرت عن ميثاق الأمم المتحدة اكدت على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه لاسترجاع حقوقه المسلوبة.
وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، ومازال الاحتلال الإسرائيلي يمارس عنصريته ونظام الابارتهايد ضد الفلسطينيين، من خلال عمليات الاعتقال والقتل والتهجير والتشريد والاستيطان، وحرمان له من حقوقه بما فيها الحق في الدفاع عن النفس والحق في تقرير المصير، يُذكر أن الاحتلال يعتقل في سجونه ما يقارب "4800" معتقل من بينهم ما يقارب "30" سيدة و"160" طفل، و"700" معتقل مريض بحاجة ماسة للعلاج، إضافة إلى عمليات الهدم التي طالت مئات المنازل والمنشآت، حيث هدمت قوات الاحتلال خلال العام المنصرم 2022م ما يقارب "1500" منشآه، وتوغلت في جرائمها الاستيطانية بصورة حرمت الفلسطينيين من حقهم بالعيش بحياة كريمة.
مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يذكر العالم بحقوق الفلسطينيين المكفولة في القانون الدولي، ويطالب الأمم المتحدة بضمان حقوقهم والتي نصت عليها في قراراتها الدولية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها ضد الفلسطينيين في على مدار احتلاله لفلسطين، وضرورة مضاعفة الجهود للتضامن مع القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال أمام الرأي العام الدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق