أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً ذكّرت فيه، أن عدد شهداء شعبنا على يد حكومة الرعاع والغوغاء الفاشية في إسرائيل، وصل منذ مطلع العام الحالي (أي خلال 100 يوم) إلى 100 شهيد، قضوا برصاص الاحتلال وعصابات المستوطنين المجرمين، في عمليات غزو المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وعمليات إعدام مشهودة تحت أنظار عدسات الإعدام المحلي والأجنبي، دون أن يرف لهذه الحكومة جفن، أو يساورها الحد الأدنى من الخجل.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد ترافق العدد 100 من شهداء شعبنا، مع تصريحات رئيس حكومة إسرائيل، تحمل تهديدات تطال شعبنا في الضفة (وفي القلب منها القدس) وقطاع غزة، ومخيمات اللاجئين في لبنان، في الوقت الذي تلقى فيه حكومته إسناداً صريحاً وفجاً من وزير البيت الأبيض للدفاع، أستون، بذريعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، في تجاهل تام لحق شعبنا في الدفاع عن كرامته الوطنية وأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.
وختمت الجبهة الديمقراطية بضرورة الارتقاء إلى مستوى الأحداث والتطورات العاصفة، التي تشهد بلادنا فلسطين ويشهدها إقليم الشرق الأوسط، ما يعني إعادة النظر باستراتيجية الرهان عن الوعود الأميركية وعلى التعاون مع الاحتلال، لصالح الاستراتيجية الوطنية الكفاحية التي ترسم شعبنا شعاراتها وآلياتها في مقاومته الشعبية والمسلحة في الميدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق