يعتبر الثوم أحد الأطعمة الأساسية للصحة، في التخفيف من العديد من المشاكل، لكن القليل يعرف أن مفاجأة يمكن أن تحدث لجسمك، في حال تناولت الثوم بشكل يومي.
فالثوم يعتبر غذاءً جيدا، وله خصائص مضادة للالتهابات ومطهر ومضاد للبكتيريا وغني بالعناصر الغذائية التي تمنحه خصائص علاجية، فضلاً عن خفض الكوليسترول السيئ ودهون الدم.
ويعد القوم عامل ممتاز مضاد للفيروسات ومفيد للغاية من حيث الوقاية من الأمراض. وهو فعال لالتهابات الجهاز التنفسي وكذلك التهاب الحلق وصعوبة التنفس. ينشط الثوم جهاز المناعة، ويعمل كمزيل ممتاز للسموم في الجسم، كما أنه غني بفيتامينات ب، حسب صحيفة "إنسونهابر" التركية.
تعمل النكهة الفريدة للثوم على تغيير مذاق كل طبق، مما يضيف نكهة لذيذة إضافية وقيمة غذائية عالية للغاية وفوائد صحية كبيرة. ويرجع ذلك أساسًا إلى مركبات الكبريت الموجودة في الثوم (مثل الأليسين).
القيمة الغذائية للثوم النيء، الأليسين له خصائص المضادات الحيوية. بالإضافة إلى هذه الوظيفة، يحارب الثوم الكوليسترول، ويدعم الجهاز المناعي، ويخفض ضغط الدم، ويمنع الالتهابات، ويخفف من نزلات البرد، وحتى يشتهر بتأثيره المضاد للسرطان.
ومن المعروف أن أكثر من ألفي مادة فعالة موجودة في الثوم تساعد الجسم على أن يصبح أكثر صحة. من بينها الزيوت الأساسية، والكيرسيتين، والفركتوزان، والفيتامينات المختلفة، ولا سيماC و B6، بالإضافة إلى المعادن المفيدة جدًا مثل الكالسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والفوسفور.
مضاد حيوي فعال، وللثوم تأثير مضاد حيوي قوي. أظهرت الدراسات أن مركب كبريتيد الديليل الموجود في الثوم يحارب بكتيريا العطيفة (أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للعدوى المعوية) أكثر فعالية 100 مرة من المضادات الحيوية الشائعة.
يقلل من مستوى الكوليسترول "الضار"، وبفضل قدرته على خفض مستوى الكوليسترول "الضار"، يساعد الثوم في حماية الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية. أثبتت العديد من الدراسات تأثير الثوم على خفض مستويات الكوليسترول في الدم. للقيام بذلك، يكفي أن تستهلك من نصف إلى فص ثوم واحد يوميًا.
يخفض ضغط الدم، وثبت أيضًا أن الثوم فعال في خفض ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم. يحتوي مستخلص الثوم على عديد الكبريتيدات التي تمدد الأوعية الدموية وتخفض ضغط الدم، وهذا هو سبب تأثير الثوم.
يقوي جهاز المناعة، وتشير الدراسات إلى أن الثوم، بفضل المواد التي يحتويها، يكبح الأمراض المختلفة. مفيد من نواح كثيرة، فهو يعزز عمل الجهاز المناعي عن طريق تحفيز بعض الخلايا المناعية مثل البلاعم والخلايا الليمفاوية. المنتج له خصائص مضادة للفطريات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات.
يمنع نزلات البرد، وبفضل الأليسين، الثوم فعال للغاية ضد نزلات البرد. في تجربة تناول فيها المشاركون كبسولة واحدة من مكمل الثوم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، وجد أن الأشخاص يعانون من نزلات برد أقل وتعافوا بشكل أسرع من العدوى.
الآثار الجانبية المحتملة للثوم، في حالة عدم وجود تهيج في المعدة أو الحساسية، لا يوجد لتناول الثوم النيء بكميات طبيعية أي آثار جانبية كبيرة، ولكن هناك تحذيرات من أنه يمكن أن يؤدي إلى تحييد الأدوية التي تؤثر على مجرى الدم (الثوم يمنع تجلط الدم). من المعروف أيضًا أن الثوم يقلل من فعالية الأدوية المستخدمة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية، مثل ساكوينافير.
يوصى بتناوله على معدة فارغة في أي وقت من اليوم. ومع ذلك، إذا ابتلع الثوم كاملاً، فلن يوفر كل الفوائد. أفضل طريقة هي سحقه أو تقطيعه إلى شرائح رفيعة. إذا كنت ترغب في تحسين الطعم قليلاً، يمكنك مزجه بزيت الزيتون أو بذر الكتان أو الجوز أو جوز الهند.
الأليسين، يتم إطلاقه عندما يتلامس الأليين، وهو حمض أميني يحتوي على الكبريت في الثوم، مع الأكسجين. لذلك يجب سحق الثوم أو تقطيعه قبل تناوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق